أخر الاخبار

قصة أبكت الملايين لشاب قرر التخلص من والدته المريضة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 

 مجلة المرأة المغربية "المَجَلَةُ لَكِ Majalalaki.Com" لكل ما يخص المراة

المغربية و العربية 

قصة أبكت الملايين لشاب قرر التخلص من والدته المريضة 

نتيجة بحث الصور عن شاب قرر التخلص من والدته المريضة

تزوج شاب من فتاة بارعة الجمال وعاش الاثنان حياه سعيدة ، وكان الشاب يحب زوجته المدللة كثيرا بل كان يعشقها ولا يرفض لها طلبا ، وذات يوم اتصل به أخيه الأكبر وأخبره بأنه سوف يسافر هو وزوجته ولن يستطيع ترك والدتهما المريضة وحدها لانها بحاجة الى من يرعاها ويكفلها فطلب منه أن تعيش معه فى منزله ، فوافق على الفور وقال لأخيه : أخبر والدتى أن منزل ابنها الصغير مفتوحا لها فى أى وقت .


سمعت زوجته الحديث الذى دار بينه وبين أخيه على الهاتف ولم تتردد فى أخباره أن والدته سوف تصبح عليهما ضيفا ثقيلا وسوف تحتاج الى أموال كثيرة لانفاقها على العلاج والأدوية وعرضت عليه ان يدعها فى دار مسنين فتضايق الشاب كثيرا من حديث زوجته بشأن والدته المريضة وحدثت بينهما مشادة كلامية استطاع بعدها أن يقنعها بأنه لا يستطيع أن يتخلى أبدا عن والدته التى أنجبته فوافقت الزوجة على حضور والدته وان تقيم معهما فى المنزل حتى يعود أخاه الأكبر من السفر .

عاشت الأم مع ابنها وزوجته التى كانت تعاملها دائما بأنها ضيفة ثقيلة عليهما ولم تشتكى الام أبدا الى ابنها من سوء المعاملة التى كانت تلقاها من زوجته فتكون سببا فى خراب بيت ابنها الذى كان يعمل ليلا ونهارا ليوفر نفقات أسرته وأدوية والدته المريضة .
مرت الليالى والأيام وضاق الحال بالأبن وأصبح المال الذى يتقاضاه فى عمله لا يكفى نفقات المنزل ومصاريف العلاج الأمر الذى جعل الزوجة تتذمر كثيرا ولا تكف عن الشكوى فهى تشعر دائما بالغيرة لاهتمامه الزائد بوالدته فلم تتردد فى اخباره أنها سوف تغادر المنزل ان لم يتخلص من والدته المريضة ولم يسطتع أن يقنعها هذه المرة بأنه لن يستطيع أن يتخلى عنها .

أخبرته زوجته أن الحياه سوف تصبح مستحيلة بينهما وعرضت عليه أن يختار بينها وبين والدته ولأنه يعشق زوجته كثيرا قرر أن يتخلى عن والدته التى حملته فى بطنها تسعة أشهر وقامت بتربيته حتى أصبح شابا بالغا قادرا على أن يتحمل المسئولية ولكنه أساء فى اختيار شريكة حياته التى التى أرادت منه أن يتخلص من والدته المريضة ، حقا ان كيدهن عظيم .

حمل الشاب والدته المريضة على كتفيه وسار بها وسط الاشجار والغابات الكثيفة والدموع تنهمر من عنيه ، حتى وصل الى مكان فى الغابة وتركها تحت ظل شجرة وعندما هم بالعودة الى المنزل وقف حائرا ينظر يمينا ويسارا فقد ضل الطريق فكانت المفاجأة .

سمع الشاب صوت أمه تناديه من خلفه يابنى شعرت بأنك سوف تضل الطريق فقطفت أوراق الشجر وأنت تحملنى القيتها على جانبى الطريق لكى تتبعها  وتسير فى الطريق الصحيح وتعود سالما الى زوجتك ، اذهب فلى رب يكفلنى ويرعانى .

هرول الشاب الى أمه وقد غرقت عينيه فى الدموع وطفق يقبل قدميها ويطلب منها العفو والغفران ولم تتردد لحظة واحدة فى أن تسامحه وتمسح الدموع من عينيه بيدها ، فحملها بين يديه عائدا الى منزله وقرر أخيرا أن يتخلى عن زوجته التى كانت سببا فى عقوق والدته .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-